نظم تصميم المساحات الخضراء في مدينة طرابلس. دراسة تحليلية في جمالية الحدائق العامة
مقال في مجلة علمية

الملخص

لم تعرف الحدائق العامة بنظامها وتنسيقها وما تحويه من أماكن متعددة إلا حديثاً، وهذا ناتج عن التغيير في الحالة الاجتماعية والزيادة المطردة في كثافة السكان، وبالرغم من الفائدة النسبية لهذا المجال، إلا أنه لا يزال بعيدً عن حد الكمال، نظراً لأن تنسيق المساحات الخضراء (الحدائق العامة) وانشاءها يحتاج عناية زائدة ودراسة مستفيضة بحيث تصبح جزءاً أساسياً من تخطيط المدن الحديثة.

هدفت الدراسة إلى تقديم رؤية جديدة بتطبيق نظم التصميم كأسلوب مستحدث عند تقييم التصمميات الفنية القائمة للمساحات الخضراء، والتعرف على العناصر المتداخلة التي تجمع ما بين نظم التصميم وهو تحقيق مبدأ الثبات (البصري،،الوظيفي،الداخلي،الخارجي،الرؤية) وأسس وقواعد ومعايير تصميم وإنشاء المساحات الخضراء، وتحديد مواصفات عناصرها وفق الشروط العلمية التصميمية ووفق تنسيقها مع المحيط.

وتم التوصل إلى أن تطبيق نظم التصميم على المساحات الخضراء داخل مدينة طرابلس، بمراعاة اشتراطات محددة تضم مجموعة معايير، يساعد على ضبطها وتقييمها وفق القواعد والأسس العلمية، بما يضمن الكفاءة من النواحي التصميمية والجمالية، وإعطاء حلول تصميمية في إطار الاستفادة من مكونات نظم التصميم من خلال بلورة الأفكار وأجراء التنظيم المنطقي لأجزاء التصميم ومكوناته وتأليفها في وحدة مترابطة وظيفياً وجمالياً.

الكلمات المفتاحية/ نظم التصميم. المساحات الخضراء ,الحدائق العامة


نجوى عمران موسى الحصادي، (12-2022)، الأكاديمية الليبية: الأكاديمية الليبية، 3 (4)، 1-22

التلفزيون الليبي و دوره في تنمية المجتمع الحلي
مقال في مجلة علمية

يشير الدكتور في المقالة إلى أن التلفزيون الليبي يحمل مسؤولية كبيرة في تشجيع التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في البلاد، ويمكنه أن يساعد في تحقيق التوازن الإعلامي وتعزيز الهوية الوطنية.

ويشير الدكتور في المقالة إلى أن التلفزيون الليبي يجب أن يسعى إلى تقديم برامج ترفيهية وتثقيفية وتعليمية تلبي احتياجات المجتمع الحلي، وأن يسعى إلى تعزيز القيم الثقافية والاجتماعية التي تساعد في تحسين جودة الحياة للناس. كما يشير إلى أن التلفزيون الليبي يمكن أن يلعب دورًا هامًا في تعزيز الوعي البيئي والتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة والثروات الطبيعية.

ويختتم الدكتور المقالة بالتأكيد على أهمية دور التلفزيون الليبي في تنمية المجتمع الحلي، وأنه يجب على الجهات المسؤولة عن إدارة التلفزيون أن تعمل بجدية على تحسين جودة البرامج وتفعيل دور التلفزيون في خدمة المجتمع الحلي وتحقيق التنمية المستدامة.

عادل عبدالله على المجبرى، (09-2021)، مجلة الاعلام و الفنون: الأكاديمية الليبية، 6 (1)، 325-348

خطاب الكراهية الإعـلامي وأثره على الانتماء الوطني
مقال في مجلة علمية

لا يخفي على أحد تدهور الإعـلام العربي بشكل عام والإعـلام الليبي بشكل خاص، وانحدار المادة الإعـلامية المرسلة من الإعـلام للجمهور، فالإعـلام أصبح منبرا للكراهية وإقصاء الطرف الآخر، وكان له دور كبير في العديد من الأحداث والأزمات التي أودت بالعديد من الأرواح البريئة، وأصبح من الصعب القضاء عليه من دون مواجهة صريحة مبنية على أسس وقواعد علمية ومبادئ وأخلاق مهنية.

ونظراً لأهمية الموضوع وخطورته على تماسك المجتمع وحاضره ومستقبله، فإن الدراسة تسعى إلى تحديد مفهوم الكراهية وأشكالها المتداولة عبر هذه الوسائل الإعلامية وانعكاساتها على المجتمع الليبي، وكذلك تحديد آثار انتشار خطاب الكراهية،  وآثاره على منظومة القيم الاجتماعية والثقافية والانتماء الوطني للشعب الليبي، لقد استخدمت وسائل الإعلام الوطنية كونها أهم أداة اتصالية تتيح من خلال مساحة واسعة لطرح الأفكار المختلفة، ومنها الأفكار المتطرفة ونشر خطاب الكراهية بين المواطنين.

من خلال ملاحظتنا ومتابعتنا للإعلام الليبي وبكافة أنواعه وإشكاله، توصلنا إلى قناعة مؤيدة بمجموعة من الدراسات العلمية بأن هناك انتهاكات صارمة وصارخة لإعـلام الكراهية، ولهذه عدد من الانعكاسات السلبية على المجتمع وأخلاقيات أفراده، وعلى عالم السياسة والاقتصاد والمال، فضلاَ عن إساءته إلى مصداقية وسائل الإعـلام حيث أنها تفقد مصداقيتها مما يؤدي يوم بعد يوم إلى انخفاض ثقة الجمهور بها.

وبعد الإطلاع على الدراسات السابقة وشعور الباحث بالمشكلة أدرك الباحث أهمية ودور الإعـلام في ترسيخ الانتماء الوطني والعكس صحيح يمكن أن يكون الإعلام أداة لزعزعة الاستقرار وإحداث خلل وانشقاقات في انتماء الفرد لوطنه وتفتيت للنسيج الاجتماعي، وعليه تبلورت مشكلة الدراسة في ذهن الباحث في إثارة التساؤلات التالية:

-      ما قيم الانتماء الواجب توافرها في المواطن الليبي؟

-      ما هي سمات خطاب الكراهية الإعلامي؟

-      ماهو مفهوم الكراهية وأشكالها المتداولة عبر وسائل الإعلام الوطنية ؟

-  ماهو الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام الوطنية  سواء في نشر خطاب الكراهية والعنف المجتمعي أو في محاربته والحد منه؟

-      ماهي الإستراتجية الإعلامية لمجابهة خطاب الكراهية في وسائل الإعـلام الوطنية؟

-      كيف يمكن تنمية الإنتماء الوطني من خلال وسائل الإعلام الوطنية؟

-      ماهو دور الإعلام المحلي  في تعزيز الانتماء الوطني لدى المواطن الليبي؟

تسعى الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:

-      تحديد قيم الانتماء الواجب توافرها في المواطن الليبي.

-       التعرف على  سمات خطاب الكراهية الإعلامي.

-      التعرف على مفهوم الكراهية وأشكالها المتداولة عبر وسائل الإعلام الوطنية وانعكاساتها على المجتمع الليبي.

-  إبراز الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام الوطنية سواء في نشر خطاب الكراهية والعنف المجتمعي أو في محاربته والحد منه.

-      تقديم إستراتجية إعلامية لمجابهة خطاب الكراهية في وسائل الإعلام الوطنية.

-      كيف يمكن تنمية الإنتماء الوطني من خلال وسائل الإعلام الوطنية.

-       الكشف عن دور الإعلام المحلي  في تعزيز الانتماء الوطني لدى المواطن الليبي.

تكتسب الدراسة أهميتها من الموضوع نفسه، كونها تحاول التعرف على مفهوم وأشكال أخطاب الكراهية الإعلامي، وآثاره على الانتماء الوطني، من خلال الدور السلبي الذي تقوم به بعض وسائل الإعلام الوطنية، والتي تسعى بكل قوة لطمس الهوية الليبية الموحدة وإضعاف قيم الانتماء والولاء الوطنية من خلال تفريغ المضمون الإعلامي من هذه القيم السامية، و كل ما يمت إلي الوطنية الليبية بصلة.

 وهذا ويسعى الباحث من خلال هذه الدراسة إلى  تقديم إستراتجية إعلامية لمجابهة خطاب الكراهية في وسائل الإعلام الوطنية يمكن أن تساهم ولو بجزء بسيط في تعزيز الانتماء الوطني للمواطن الليبي من خلال وسائل الإعلام المحلية كونها له دور كبير في الحفاظ على امن وسلامة وتطور البلاد واستقرارها.

تنتمي هذه الدراسة للبحوث الوصفية التى تهدف إلى التعرف على الظاهرة قيد الدراسة لأجل توضيحها وتفسيرها ومحاولة وضع مقترحات لها ومعالجتها. وقد اعتمد الباحث على المصادر الثانوية المكتبية : وذلك لتغطية الجانب النظري للدراسة من خلال الرجوع للكتب والمقالات والبحوث التي تتناول موضوع خطاب الكراهية الإعلامي وأثره على الانتماء الوطني . وفيما يلي توضيح لأهم محاور الدراسة واهم النتائج والتوصيات التى وصلت إليها.


مصباح سليمان الغناي جابر، (09-2021)، طرابلس: الأكاديمية الليبية، 6 (2)، 285-315

سيميائية الصورة في الصحافة الإلكترونية "صحيفة السقيفة الليبية نموذجاً" دراسة سيميائية
مقال في مجلة علمية

دراسة سيميائية للصورة في الصحافة الإلكترونية تهدف إلى فهم كيفية استخدام الصورة في التواصل الإعلامي وتحليل الرموز والرموز المرجعية المستخدمة في الصورة.

عادل عبدالله على المجبرى، (09-2021)، مجلة مسارات علمية: جامعة صبراتة، 17 (2)، 15-28

المدن الإسلامية المبكرة ( دراسة تحليلية للجانب التخطيطي والوظيفي )
مقال في مجلة علمية

ملخص الدراسة

  تتناول هذه الدراسة تحليلاً مفصلاً عن المدن الإسلامية المبكرة من حيث تعريف المصطلح في اللغة وفي القرآن الكريم وكذلك في نظر الفقهاء والرحّالة والمؤرخين، ثم الانتقال الى دراسة نشأة وتتطور المدن في الفترة الإسلامية المبكرة منذ بداية إنشاءها في عهد الخليفة عمر بن الخطاب وحتى بدايات العصر العباسي، لينتقل البحث بعد ذلك الى دراسة أنواع تلك المدن وعوامل نشأتها وخصائصها العامة ومتطلبات نشأتها، كل ذلك سيثبت بشكل كبير أصالة الفكر المعماري عند الساسة والمعماريين المسلمين، وأن المدن الإسلامية عموما لم تكن عشوائية كما ذكر المستشرقين الأجانب، وإنما تم بنائها على أسس دقيقة سبق بها العرب المسلمون

أقرانهم في تلك الفترة المتقدمة.

Study summary

  This study deals with a detailed analysis of the early Islamic cities in terms of defining the term in the language and in the Holy Qur’an, as well as in the view of jurists, travelers and historians, then moving on to studying the emergence and development of cities in the early Islamic period from the beginning of their establishment in the era of Caliph Omar Ibn Al-Khattab until the beginning of the Abbasid era. The research will then move to a study of the types of these cities, the factors of their emergence, their general characteristics, and the requirements for their emergence, all of which will greatly prove the authenticity of architectural thought among Muslim politicians and architects, and that Islamic cities in general were not random as mentioned by foreign orientalists, but rather were built on precise foundations that the Arabs had previously Muslims are their peers in that advanced period.


عادل المبروك المختار الفار، (09-2021)، مجلة الإعلام والفنون: الأكاديمية الليبية، 6 (1)، 194-221

نماذج من عمارة المدارس في العالم الإسلامي ( دراسة أثرية مقارنة للجانب التخطيطي والوظيفي )
مقال في مجلة علمية

 تعتبر المدارس الإسلامية من أهم المنشآت المعمارية في المدن الإسلامية رغم دخولها المتأخر للنسيج العمراني لها، حيث لعبت أدواراً متعددة وحاسمة في كثير من الأحيان وذلك لتأثيرها الكبير على الدول في الجانبين الديني والسياسي تحديداً، ومعمارياً كان للمدارس شكل بنائي معين اختلف تخطيطياً باختلاف الفكر المعماري والانتماء المذهبي الى جانب اختلاف الخبرات البنائية في كل اقليم من العالم الإسلامي.

 في هذا البحث سأحاول تسليط الضوء على الملامح التخطيطية والوظيفية للمدارس الإسلامية مع مقارنة نماذج مختارة بعضها ببعض في شرق العالم الإسلامي وغربه في مختلف العصور الإسلامية.

Study summary

 Islamic schools are considered one of the most important architectural structures in Islamic cities, despite their late entry into the urban fabric, as they played multiple and decisive roles in many cases, due to their great impact on countries on the religious and political sides in particular. Architecturally, the teacher had a certain structural form that differed schematically according to architectural thought and sectarian affiliation. In addition to the different experiences of construction in each region of the Islamic world.

 In this research, I will try to shed light on the schematic and functional features of Islamic schools with a comparison of selected models to each other in the East and West of the Islamic world in different Islamic eras.



عادل المبروك المختار الفار، (09-2021)، مجلة كلية الآداب الزاوية: جامعة الزاوية، 34 (1)، 94-120

الاعلام المتخصص و كيفية استخدامه اثناء الازمات
مقال في مجلة علمية


تتحدث مقالة الدكتور في مجلة الأكاديمية عن الإعلام المتخصص ودوره خلال الأزمات. يتحدث الدكتور في المقالة عن أهمية وجود وسائل إعلام متخصصة ومتميزة خلال الأزمات، حيث يمكن أن تساعد هذه الوسائل في تحديد الأولويات وتوجيه المواطنين والجهات المعنية بشكل أفضل.

ويشير الدكتور في المقالة إلى أن استخدام الإعلام المتخصص يساعد في تقليل الارتباك والخوف والتحكم في الأوضاع العاجلة، حيث يمكن للإعلام المتخصص توفير المعلومات الدقيقة والموثوقة والتي يحتاجها الجمهور في مثل هذه الظروف الصعبة. كما يشير إلى أنه يجب على وسائل الإعلام المتخصصة أن تعمل بشكل وثيق مع الجهات المعنية والمسؤولة عن إدارة الأزمات، وأن تعمل على توفير المعلومات بشكل منظم ومنسق.

ويختتم الدكتور المقالة بالتأكيد على أهمية استخدام الإعلام المتخصص خلال الأزمات، وأنه يجب على الحكومات والجهات المعنية أن تدعم هذه الوسائل وتشجع على استخدامها لتحقيق أفضل النتائج وحماية المواطنين والمجتمعات.

عادل عبدالله على المجبرى، (06-2021)، مجلة الاعلام و الفنون: الأكاديمية الليبية، 5 (1)، 287-298

الحمّامات الإسلامية العامّة في مصر وشمال إفريقيا خلال العصر العثماني ( دراسة في الملامح التخطيطية والوظيفية )
مقال في مجلة علمية

ملخص 

 تتميز العمارة الإسلامية بالتنوع والثراء المعماري والذي جاء ليساير الأغراض الوظيفية المتعددة التي تطلبتها الحياة العامة في المجتمع الإسلامي بمختلف جوانبها، وقد كانت الحمّامات العامّة أحد أهم المنشآت المعمارية في المدن الإسلامية وذلك لما تؤديه من أدوار دينية واجتماعية، هذا النوع من العمائر الذي لم يكن وليد الفكر المعماري الإسلامي، ولكنه كان من ضمن ما أخذته الحضارة الإسلامية ممن سبقها من الحضارات، لتخضعه للتغير الخلّاق مما أدى الى تكوين شخصية إسلامية فريدة في العمارة انسجمت فيها الجوانب التخطيطية بالجوانب الوظيفية، في هذا البحث سأتعرض لدراسة أهم الجوانب التخطيطية والوظيفية للحمّامات الإسلامية العامّة في مصر وشمال إفريقيا خلال العصر العثماني، هذا العصر الذي اختزل كل ما سبقه من محاولات تطوير طالت هذا النوع من المنشآت الخدمية في المجتمع المسلم .

 Summary

 Islamic architecture is characterized by diversity and architectural richness, which came to keep pace with the multiple functional purposes required by the public life in the Islamic society in its various aspects, and the public baths were one of the most important architectural facilities in Islamic cities, due to the religious and social roles they play, this type of architecture that was not the product of thought The Islamic architecture, but it was among what the Islamic civilization took from those who preceded it, to subject it to creative change, which led to the formation of a unique Islamic character in architecture in which the planning aspects were in harmony with the functional aspects. Africa during the Ottoman era, this era that reduced all the previous attempts to develop this type of service facilities in the Muslim community.

  الحمّام - بتشديد الميم - العين الحارة 

عادل المبروك المختار الفار، (06-2021)، مجلة مسارات علمية: جمعية صبراتة العلمية، 16 (1)، 76-98

الإعــــــلام السياحي ودورة في تفعيل النشاط السياحي الليبي
مقال في مجلة علمية

إن الإعلام السياحي يتعدى مجرد تغطية فعاليات المهرجانات السياحية، ذلك أن السياحة تقدم منافع مالية مباشرة تفوق تكلفة صيانة المدن بالدول السياحية وتنميتها، ثم إن المقومات والمعالم الأثرية والتاريخية هي التى تحدد جاذبية بلد معين للسياح، كما يشجع الحكومات على حمايتها والمحافظة على معالمها، لذا فإن كثيراً من الدول تبذل جهوداً كبيرة لتوفير حماية منتظمة للمدن والمناطق الأثرية والاهتمام بالمقومات السياحية، خاصة ذات الأهمية التاريخية والفنية، وفي المقابل لازالت وسائل الإعلام تقدم صوراً غير كاملة عن المناطق السياحية والمعالم الأثرية الداخلية لها.[1]

ومن هنا يأتي هذا البحث ليسلط الضوء على أهم مقومات الجذب السياحي في منطقة بني وليد ودور الإعلام السياحي بالتعريف بهذا المقومات والمعالم. حيث أن منطقة الدراسة تزخر بالمعالم التاريخية والأثرية، فقد تركت فيها أمم الحضارات القديمة شواهدها العظيمة، من الفينيقيين إلى الرومان وصولاً إلى العهد الإسلامي، وتتميز منطقة الدراسة بتنوع الآثار وطبيعة الأرض وموقعها الممتاز، ويأمل الباحثان أن يسهم هذا البحث في بالنهوض بالتنمية السياحية بالمنطقة خاصة وللبلاد عامة، وأن يكون حلقة من سلسلة متتابعة من البحوث والدراسات التى تهتم بالتنمية السياحية وسبل تطويرها.

وعلية يمكن حصر مشكلة الدراسة في الفقر التالية : ( بالرغم من ماتحتوي علية منطقة بني وليد من مقومات سياحية ومعالم أثرية كبيرة ومهمة، إلا إن الإعلام المتخصص ( الإعلام السياحي)، لم يواكب عناصر الجدب السياحي ولم يوفق في استثمار الإمكانات السياحية المتنوعة التي تزخر بها المدينة، ولم تجد هذه المقومات اهتمامات تذكر من الدولة وإداراتها المسئولة.

ومن هنا فان مشكلة الدراسة تتمحور في الكشف عن مقومات الجدب السياحي بمنطقة الدراسة، وواقع الإعلام السياحي بشقية الحكومي والخاص. فالإعلام السياحي لم يحقق الأهداف والمهام المرجوة منه على الصعيد السياحي ولم يستطع مواكبة النمو في القطاع السياحة من حيث القوالب الإذاعية والفنية، ولم يسهم بشكل فعال في الترويج للمواقع الأثرية والمقومات السياحية في المدينة بشكل خاص وليبيا بشكل عام.

 

وتكمن أهمية البحث: في تسليط الضوء على أهم مقومات الجذب السياحي في منطقة الدراسة. وماتزخر به من مقومات طبيعية ومعالم أثرية ومدى إمكانية استثمارها سياحياً خاصة المعالم والمدن الأثرية المختلفة، والتي تعود إلى فترات وحضارات تاريخية مختلفة، والتي لازالت مهملة ولم يتم استثمارها، بل وتعرض العديد منها إلى السرقة والنهب وبعضها الأخر أصبح ركام، والتي من شانها أن تساعد على تفعيل حركة السياحة في المنطقة، من خلال رسائل وأدوات الإعلام السياحي في الترويج والتعريف بهذا المعالم من جهة ولفت نظر الإدارات العليا بالدولة إلى استغلال هذه المعالم بما يخدم قطاع السياحة، وتوعية سكان المنطقة بأهمية السياحة والآثار ومقدار الاستفادة منها في تحقيق التنمية السياحية في البلاد.

·  تسعى هذه الدراسة إلى  تحقيق مجموعة من الأهداف  وهي في مجملها تساؤلات يسعي الباحثان  للإجابة عليها من خلال هذه الدراسة وهي على النحو التالي:

-  ماهي أهم مقومات الجذب السياحي في منطقة الدراسة ؟ وماهي العقبات التي تواجهها ؟ وكيف يمكن التغلب عليها؟.

-      كيف يمكن استثمار المعالم الأثرية في تطوير السياحة في منطقة الدراسة؟.

-  ماهو دور الإعلام السياحي في التعريف بمقومات الجدب السياحي بمنطقة الدراسة ؟. وماهي الاستراتجيات الإعلامية المناسبة للتعريف بالمقومات والمعالم الأثرية والسياحية بالبلاد؟.

-      ماهي أهم المعالم الأثرية للجذب السياحي في المنطقة وكيفية استثمارها بشكل جيد بهدف تحديدها كإقليم سياحي متميز؟.

-      ماهي أهم المعوقات التي تحد من فاعلية مقومات الجذب السياحي في منطقة الدراسة، واقتراح الحلول المناسبة لها؟.

-      محاولة وضع تصور مستقبلي للسياحة في المنطقة في ظل ماتزخر به من إمكانات سياحية.

إما بخصوص منهجية البحث: فقد اعتمد البحث على أكثر من منهج (التكامل المنهجي)، فقد استعمل المنهج التاريخي الذي تتبع الحضارات التي شهدتها المنطقة، بالإضافة إلى المنهج الاستقرائي الذي يحلل الظاهرات ويستقرئ واقعها ومستقبلها. إضافة إلى المنهج الوصفي التحليلي، فيما يتعلق باستحضار البيانات المتعلقة بموضوع الدراسة والعمل على دراستها وتحليلها. معتمداً في ذلك على العديد من الأدوات العلمية. آملا في جعل هذه الدراسة  نموذجا يمكن الاستفادة  منه في تحقيق تنمية سياحية مستدامة.

و من حيث أدوات البحث :  فقد اعتمد الباحثان في هذه الدراسة على مجموعة من الخرائط المختلفة لمنطقة الدراسة والزيارات الميدانية المتتابعة لغالبية المعالم السياحية في المنطقة فضلا عن بعض المقابلات الشخصية التي أجراها الباحثان مع عدد من المسئولين والمهتمين بالسياحة وبالمعالم الأثرية في المنطقة، والاطلاع على العديد من المراجع والدراسات السابقة ذات العلاقة بالموضوع.

·       وبناء على ما سبق وتحقيقاً لأهداف البحث قمنا بتقسيم موضوعاته إلى مباحثان  رئيسياً وعلى النحو الآتي:

-      المبحث الأول /  مقومات الجذب السياحي بمنطقة الدراسة  ومعوقاته.

-      المبحث الثاني / الإعلام السياحي ودورة في التعريف بالمقومات السياحية والمعالم الأثرية.




مصباح سليمان الغناي جابر، (03-2021)، طرابلس: الأكاديمية الليبية، 4 (1)، 125-155

production of particleboard using olive stone waste for interior design
Journal Article

ABSTRACT

The utilization of agricultural solid waste of olive oil industry (olive stone) to produce particleboards for interior design may result in several environmental and economic benefits. Moreover, these wastes which were once converted into particleboards would become an excellent alternative source to replace wood and wood fiber. In Libya, concerns have been rising about the amount of the olive stone wastes from the olive oil processing industry which were dumped in the environment annually. Accordingly, this study was examined the possible feasibility of the olive stone wastes in the production of particleboards for interior design. Particleboards were produced by using olive stone waste and commercial polyester sealer as a binding agent. The results showed that the physical, mechanical and biological properties of the produced particleboards in terms of moisture content, water absorption, thickness swelling, bending strength, porosity and resistance against fungi and bacteria are in good agreement with international standard. Additionally, these particleboards can be drilled, nailed, sawed, and painted similarly to any other wood-based particleboards. Attempts to find suitable applications for the produced particleboards in interior decoration were successfully accomplished. The overall results of the study demonstrate that the olive stones are appropriate material to make particleboards for interior design. 

iman mohammed ali faraj, moftah alshebani, wael elhrari, anour shebani, abdalah klash, (05-2020), science direct: Elsevier, 29 (32767), 1-9