الصحافة الليبية واعتمادها على المواد الإخبارية في منصات التواصل الاجتماعي:"دراسة تحليلية"
مقال في مجلة علميةتناولت الدراسة مدى اعتماد الصحافة الليبية على شبكات التواصل الاجتماعي في استيفاء المواد الإخبارية منها؟ باعتبارها وسيلة بث للمعلومات، إلى جانب الوظائف الأخرى. ومن تزايد الاعتماد من قبل الصحافة الليبية على المواد الإخبارية المنشورة في شبكات التواصل الاجتماعي. وهدفت الدراسة إلى رصد مستوى اعتماد الصحف الليبية على منصات التواصل الاجتماعي كمصادر إخبارية، وإلى تحليل أنواع المواد الإخبارية المستمدة من هذه المنصات (تقارير، أخبار) وإلى معرفة آليات التحقق التي تعتمدها الصحف الليبية عند استخدام محتوى من وسائل التواصل، واستخدمت الدراسة منهج المسح وتوصلت نتائجها إلى أن الموضوعات الإخبارية السياسية المستقاة من وسائل التواصل الاجتماعي الأكثر أهمية في صحيفة الصباح، تلتها الموضوعات الإخبارية الأمنية، ثم الموضوعات الاقتصادية، وأخيراً الموضوعات الاجتماعية، وأخذ الموضوع السياسي الاخباري الداخلي الأهمية الأكبر، تلاه الموضوع الأمني الاخباري الداخلي، ومن ثم الموضوع السياسي الخارجي، والاقتصادي الخارجي، وتلاه الموضوع الأمني الخارجي، ثم الاجتماعي الداخلي ، والاقتصادي الداخلي واخيراً الاجتماعي الخارجي. كما بينت نتائج الدراسة أن التقارير الإخبارية ذات الموضوع السياسي كانت الأكثر أهمية في التقارير التي استقتها صحيفة الصباح من منصات التواصل الاجتماعي، ثم تلاه التقرير الاخباري الأمني، ثم التقرير الإخباري الاقتصادي وأخيراً التقرير الإخباري الاجتماعي، وأخذ التقرير الإخباري السياسي الداخلي الأهمية الأكثر، ثم تلاه التقرير الإخباري الأمني الداخلي والخارجي بنفس الاهمية من حيث التكرار، ثم التقرير الإخباري الأمني والاقتصادي الخارجي أيضاً ينفس الاهمية من حيث التكرار، وتلاه التقرير الإخباري الاقتصادي الداخلي، وأخيراً التقرير الإخباري الاجتماعي الداخلي والخارجي نفس الأهمية من حيث التكرار.
عادل مبروك سليمان المزوغي، صلاح الدين رمضان عثمان، (10-2025)، ترهونة: محلة جامعة الزيتونة، 55 (4)، 59-83
القنوات الفضائية ودورها في تعزيز مفاهيم الدراية الإعلامية لدى الجمهور الليبي
مقال في مجلة علميةتواجه وسائل الإعلام الليبية بعد عام 2011 تحديات معقدة مرتبطة بضعف المهنية وضغط الأخبار العاجلة والاستقطاب السياسي، الأمر الذي ينعكس على قدرتها في تعزيز الدراية الإعلامية للجمهور، ومن هذا المنطلق، سعت هذه الدراسة إلى الكشف عن واقع مؤشرات التربية الإعلامية في قناة ليبيا الأحرار، من خلال تحليل مجموعة من البرامج الحوارية والإخبارية، ورصد وعي الجمهور بتلك المؤشرات، وذلك بهدف التعرف على أوجه القوة والقصور في أداء القناة ودورها في تنمية التفكير النقدي.
اعتمدت الدراسة على منهج المسح الإعلامي التحليلي بالجمع بين الأدوات الكمية (استمارة تحليل المضمون الإحصائي لبرامج مختارة) والكيفية (مقابلات متعمقة مع الصحفيين والجمهور، وتحليل الخطاب الإعلامي، وملاحظات المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي).
أظهرت النتائج الكمية أن البرامج الحوارية والتحليلية مثل حوارية الليلة والملف والمنصة سجلت أعلى المعدلات في مؤشرات التربية الإعلامية، خصوصًا في التحقق من المعلومات والنقد والتحليل وكشف الدعاية، بمتوسطات تجاوزت (4.20). في المقابل، أظهرت البرامج الإخبارية اليومية مثل حصاد اليوم والجولة ضعفًا نسبيًا في مؤشري التمييز بين الخبر والرأي والتعددية، حيث تراوحت المتوسطات بين (2.95 – 3.55). كما بيّنت النتائج أن وعي الجمهور يرتبط بشكل وثيق بـ العمر والمستوى التعليمي؛ إذ يمتلك الشباب وذوو التعليم الجامعي فما فوق مستوى أعلى من الوعي النقدي مقارنة بالفئات الأخرى.
أما النتائج الكيفية، فقد كشفت المقابلات عن أن الضغط الزمني والاستقطاب السياسي يمثلان أكبر التحديات أمام الصحفيين في ممارسة التحقق والموضوعية. وأوضح تحليل الخطاب أن البرامج الحوارية تميل إلى إتاحة التعددية والمقارنة بين المصادر، بينما الخطاب الإخباري العاجل يركز على السرعة على حساب العمق والتحقق. كما أظهرت الملاحظات العامة أن جزءًا من الجمهور أصبح أكثر اهتمامًا بالمصادر الموثوقة ويميل إلى طرح أسئلة نقدية تعكس أثرًا مباشرًا للدراية الإعلامية.
وتخلص الدراسة إلى أن قناة ليبيا الأحرار لعبت دورًا ملموسًا في تعزيز بعض قيم الدراية الإعلامية، لاسيما عبر برامجها الحوارية، لكنها بحاجة إلى تطوير آلياتها التحريرية في الأخبار العاجلة لتعزيز التمييز بين الرأي والخبر وضمان التعددية والحياد في الطرح.
عادل مبروك سليمان المزوغي، (09-2025)، طرابلس: مجلة الإعلام و الفنون، 22 (6)، 1-31
الانقرائية والمقروئية في الصحف الليبية المطبوعة والإلكترونية "دراسة ميدانية"
مقال في مجلة علميةتواجه الصحافة الليبية بعد أحداث 2011 تحديات جوهرية تتعلق بمستوى مقروئيتها وانقرائيتها في ظل التحولات السياسية والاجتماعية والمنافسة القوية من الإعلام الرقمي، وقد سعت هذه الدراسة إلى الكشف عن واقع انقرائية ومقروئية الصحف الليبية، ورصد الفروق بين النخب المثقفة والقراء العاديين في تعاملهم مع الصحافة الورقية والإلكترونية، إلى جانب تحديد مدى تأثير العوامل المختلفة كالإعلانات، الثقة، والوظائف الإعلامية في مستوى الانقرائية والمقروئية.
واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، واستخدمت أداة الاستبيان على عينة مكونة من (150) قارئًا، منهم (50) من النخب المثقفة و(100) من القراء العاديين، مع توظيف مقياس ليكرت والجداول الإحصائية (النسب المئوية، الوزن المرجح) لتحليل النتائج.
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها، أن مستوى الانقرائية والمقروئية للصحف الليبية جاء متوسطًا، مع حضور أوضح بين النخب المثقفة، وفد تبيّن وجود تفضيل ملحوظ للصحافة الإلكترونية لدى الجمهور العام مقارنة بالصحافة المطبوعة كما أن الثقة في الصحف، سواء الورقية أو الإلكترونية، محدودة، وتأثيرها على الرأي العام متوسط.
عادل مبروك سليمان المزوغي، (09-2025)، مصرانه: مجلة الفنون والإعلام، 20 (3)، 289-312
الصحافة الليبية وتعزيز قيم المجتمع المدني (دراسة تحليلية)
مقال في مجلة علميةتناولت هذه الدراسة القيم المدنية في الصحف الليبية: دراسة تحليل مضمون مقارنة لصحف الصباح وفبراير والحياة، وهدفت الدراسة إلى التعرف على درجة إبراز الصحف الليبية للقيم المدنية الأساسية المتمثلة في (حرية التعبير، الديمقراطية، حقوق الإنسان، الشفافية والمساءلة، التسامح والتعايش)، والكشف عن أوجه التشابه والاختلاف بين الصحف الثلاث في تناول هذه القيم، فضلاً عن اختبار ما إذا كان إبراز هذه القيم يتأثر بنوع المادة الصحفية والقسم التحريري. واعتمدت الدراسة على منهج تحليل المضمون الكمي والكيفي، وذلك برصد وتشفير المواد الصحفية المنشورة في الصحف الليبية الثلاث خلال الفترة المحددة، وتكوّنت العينة من (500) مادة صحفية منشورة في صحف الصباح وفبراير والحياة، تم اختيارها بطريقة عمدية تمثّل الأقسام التحريرية المختلفة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن قيم حرية التعبير والتسامح والتعايش جاءت في مقدمة اهتمامات الصحف الليبية بنسبة (24%) لكل منهما، بينما كانت قيمة حقوق الإنسان الأضعف حضورًا بنسبة (14%). وتميزت صحيفة الصباح بالتركيز الأكبر على حرية التعبير، في حين ركزت فبراير على التسامح، بينما أظهرت الحياة توازنًا نسبيًا بين مختلف القيم. وأثبت اختبار مربع كاي وجود فروق دالة إحصائياً بين الصحف في درجة إبرازها للقيم المدنية، مما يؤكد صحة الفرض الأول، كما تبين أن إبراز القيم المدنية يختلف باختلاف نوع المادة الصحفية والقسم التحريري، وهو ما يدعم صحة الفرض الثاني..... الكلمات المفتاحية:.... القيم المدنية، الصحافة الليبية، تحليل المضمون، حرية التعبير، الديمقراطية، حقوق الإنسان.
عادل مبروك سليمان المزوغي، (07-2025)، الزاوية: مجلة دراسات الإنسان والمجتمع، 26 (1)، 1-23
الكتّاب في عمارة مدينة طرابلس القديمة ( النشأة - الأدوار - التكوين المعماري )
مقال في مجلة علميةملخص الدراسة :
تتناول هذه الدراسة أحد المنشآت التي لم تلقَ اهتماماً كافياً من قبل البُحّاث الأثريين في العمارة الإسلامية عموماً، وذلك بسبب عدم وجود ملامح تخطيطية ثابتة لها، هذه المنشأة هي الكُتّاب، فمنذ ظهورها في العمارة الإسلامية كفكرة كان الجانب الوظيفي هو الأهم دائماً، وربما ما كانت تؤديه من أدوار اجتماعية مهمة هو ما جعلها أكبر من أن تلتزم بشكل تخطيطي واحد .
في هذا البحث حاولت إلقاء الضوء على نشأة الكُتّاب وأدواره التعليمية والإجتماعية، وكذلك علاقة وظيفته بعدم وضوح الشكل المعماري له، مع تناول أبرز نماذجه في مدينة طرابلس القديمة والتي ورغم شهرتها وقيمتها لدى السكان على مر العهود الإسلامية إلا أنه من الواضح جداً تواضعها من الجانب المعماري والفني، مع ملاحظة وجود فكر أو نمط معماري واحد يجمع بين أغلب تلك النماذج .
الكلمات المفتاحية : كُتّاب – دور اجتماعي – مخطط – تواضع معماري
Study Summary:
This study deals with one of the facilities that did not receive sufficient attention from archaeological researchers in Islamic architecture in general, due to the lack of fixed planning features for it. This facility is the Kuttab. Since its appearance in Islamic architecture as an idea, the functional aspect has always been the most important, and perhaps the important social roles it played are what made it too big to be bound by a single planning form. In this research, I tried to shed light on the origin of the Kuttab and its educational and social roles, as well as the relationship of its function to the lack of clarity of its architectural form, while addressing its most prominent models in the old city of Tripoli, which, despite its fame and value among the population throughout the Islamic eras, is very clearly modest from the architectural and artistic side, noting the presence of a single architectural thought or style that combines most of these models.
Keywords: Kuttab - Social role - Planner - Architectural modesty
عادل المبروك المختار الفار، (03-2025)، مجلة الريادة للبحوث والأنشطة العلمية: الجمعية الليبية للدراسات والبحث العلمي، 11 (1)، 365-381
عمارة الزوايا الدينية بمدينة طرابلس القديمة ( النشأة - الأدوار - التكوين المعماري )
مقال في مجلة علميةالمستخلص :
تتناول هذه الدراسة بالوصف والتحليل أحد المنشآت المعمارية الإسلامية التي تميزت بتعدد الادوار الوظيفية وهي الزوايا، وذلك من خلال تتبع ظروف ظهورها وانفصالها مكانياً وبشكل جزئي وتدريجي عن عمارة المسجد بعد أن كانت الأربطة الإسلامية هي الحلقة الوسطى في هذا الاستقلال المعماري للزوايا، كما تعرضت الدراسة الى أنواع الزوايا حسب الوظيفة والتكوين المعماري، وكذلك انتقالها من المشرق الاسلامي الى مغربه، وبعض التغيرات التي طرأت نتيجة هذا الانتقال، والظروف التي اسهمت في ذلك، هذا الى جانب التطرق الى أدوار الزوايا الاجتماعية في المدينة الإسلامية والولوج منها الى مدينه طرابلس القديمة وأهم نماذج الزوايا القائمة الى حد الان والتي تعود في مجملها الى العصر العثماني، ودراسة هذه النماذج عن طريق الوصف والتحليل الاثري .
Abstract:
This study describes and analyzes one of the Islamic architectural structures characterized by its multiple functional roles: the zawiya (corners). This study traces the circumstances of their emergence and their partial and gradual spatial separation from mosque architecture, after Islamic ribs had been the central link in this architectural independence of the zawiya. The study also examines the types of zawiya according to function and architectural composition, as well as their migration from the Islamic East to the West, some of the changes that occurred as a result of this migration, and the circumstances that contributed to this. It also examines the social roles of zawiya in the Islamic city, providing access to the ancient city of Tripoli and the most important examples of zawiyas that still exist, all of which date back to the Ottoman era. These examples are studied through description and archaeological analysis.
عادل المبروك المختار الفار، (11-2024)، مجلة دلالات: جامعة طبرق، 12 (1)، 232-249
غدامس(Cidamus) في العصر الروماني
مقال في مؤتمر علميالملخص
تعد مدينة غدامس واحدة من أهم المدن الليبية التي تميزت بطرازها المعماري الفريد الذي جعل منها مدينة مميزة ، صنفت بناءً على ذلك من بين مدن التراث العالمي الانساني المهمة ، تشكل دراسة تاريخ و حضارة و آثار غدامس دراسة هامة كونها تبحث في فترة زمنية مهمة من فترات التاريخ الليبي القديم ، و تلقى الضوء على مرحلة تاريخية هامة مرت بها مدينة غدامس كغيرها من مدن ليبيا القديمة وهي المرحلة الرومانية ،وما خلفته من لقى أثرية حملت الطابع المحلي الممزوج بالصبغة الرومانية والتي تحتاج إلى بحث وتنقيب مستمرين للكشف عنها والتعريف بتاريخ هذه المدينة في العصر الروماني.
ـ الكلمات المفتاحية ( بالبوس- الجرميون– كيداموس - الرومان)
نرجس محمد خليفة سويسي، (09-2024)، الأكاديمية الليبية: مجلة الإعلام و الفنون، 65-80
تقنيات صناعة الفخّار الإسلامي
مقال في مجلة علميةملخص الدراسة :
يُعتبر الفخار من أهم اللقى الأثرية التي يمكن أن يُعثر عليها في أي موقع أثري، فبالإضافة الى الفائدة الآنية له في كونه يساعد على وضع تلك المواقع في إطارها الزمني بشكل شبه مؤكد، فهو ذو فوائد كثيرة تساعدنا في استخلاص معلومات جمّى عن المجتمعات الإنسانية عبر العصور المتعاقبة، فهو دليل على المستوى الاقتصادي والفني والاجتماعي لتلك المجتمعات، أما الأهم من ذلك فهو كون الفخار دليل على التقدم التقني والعلمي من خلال دراية الانسان القديم بخواص المواد وطرق تشكيلها ودمجها وتركيباتها وتفاصيل أخرى ادق حول ذلك .
في هذه الدراسة سوف استعرض تقنيات صناعه الفخار في عصر لا يقل تطوراً من الجانب العلمي عن العصور التي سبقته في هذا المجال، هذا العصر هو العصر الاسلامي، والذي برع فيه الفنان المسلم في صناعة الفخار والخزف بشكل لا يدل على حسه الفني فقط ،إنما يدل على معرفته التامّة بمختلف العلوم المتعلقة بهذه الصناعة المهمة وهي صناعه الفخار .
Study Summary:
Pottery is considered one of the most important archaeological languages that can be affected in any archaeological site. In addition to its immediate benefit in helping to place these sites in their temporal framework almost certainly, it has many benefits that help us extract information collected about human societies throughout the ages. It is evidence of the economic, artistic and social level of these societies. However, what is more important is that pottery is evidence of technical and scientific progress through ancient man's knowledge of the properties of materials, methods of forming and combining them, their compositions and other more precise details about that. In this study, I will review the techniques of pottery making in an era that was no less developed from the scientific side than the eras that preceded it in this field. This era is the Islamic era, in which the Muslim artist excelled in the manufacture of pottery and porcelain in a way that does not only indicate his artistic sense, but also indicates his mastery of the various sciences related to this important industry, which is the pottery industry.
عادل المبروك المختار الفار، (09-2024)، مجلة الإعلام والفنون: مدرسة افعلام والفنون بالأكاديمية الليبية للدراسات العليا، 18 34-64
المرأة الليبية في المجتمع الليبي القديم قبيل وصول الفينيقيين في ضوء النقوش المصرية و المصادر الكلاسيكية
مقال في مجلة علميةالملخص
سجلت المرأة الليبية في المجتمع الليبي القديم قبيل وصول الفينيقيين حضوراً واضحاً في شتى مناحي الحياة الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و العسكرية و الدينية ، فكانت الزوجة وربة البيت وأم الأطفال التي حرصت على تربيتهم و رعايتهم ، إلى جانب قيامها بشؤون بيتها من طهي و تنظيف وغزل للصوف ، كما سجلت حضورها في المجال الاقتصادي بصناعتها للأواني الفخارية و عملها في الزراعة و المتاجرة بمنتجاتها ، و من جانب آخر تمكنت من ممارسة العمل السياسي و العمل كمبعوث سياسي في الوفود السياسية آنذاك ، بالإضافة إلى حضورها القوي و البارز في المجال العسكري كمقاتلة شديدة المراس ، و احترمت الجانب العقائدي الديني بتقديسها للآلهة المحلية والعمل على المحافظة على الطقوس الدينية لضمان سعادتها وسعادة أسرتها ، ما يشير إلى نموذج حضاري متميز يعكس طبيعة المجتمع و ما يحيط به من ظروف و خصائص تعد المكانة المرموقة التي تمتعت بها المرأة الليبية في المجتمع الليبي القديم من أهمها
نرجس محمد خليفة سويسي، (06-2024)، مجلة جامعة غريان: مجلة جامعة غريان، 29 (14)، 2-14
تحليل انماط التصميم الداخلي وتاثيراتها على الفراغات السكنية
مقال في مجلة علميةالملخص:
تناول البحث التعرف على المفاهيم الخاصة بالتصميم الداخلي وانماط التصميم الداخلي , كما هدفت الباحثة الي تسليط الضوء على البعض من انماط التصميم ومعرفة سماتها والمزايا التي تعرف بها مع وضع بعض الصور التوضحية لكل نمط تم ذكره وبما يتمز النمط من حيث استخدام قطع الاثاث او الالوان المستخدمة فيه ونوعيه التصميم الذي يتبعه, فقد ذكرت الباحثة الانماط الاكثر استخداما من قبل مصممي الديكور والاكثر شيوعا , وهي تعتبر عينات محددة من عدد لاباس به من انماط التصميم الداخلي في العالم من القرن الثامن عشر وهو زمن التعرف على اول نمط خاص بالتصميم الداخلي تم استخدامه, درست مشكلة البحث الانماط الخاصة بالتصميم الداخلي وكيفية دمجها وقد وضحت الباحثة هذة الانماط ضمن منهجية استقرائية للانماط وتحليل ووصف كل نمط على حدا, حيث ركزت في هذا البحث على مميزات الانماط المذكورة ومدى امكانية الخلط بين اكثر من نمط في تصميم واحد والعوامل التي يجب مراعاتها عند دمج اكثر من اسلوب في التصميم بحيث يخلق توازن وتوافق وجمالية للمستخدم , علاوة على ذلك وجهت العناية للاهتمام والتريكز بين التصميم والوظيفة وذكر الاتجاهات الحديثة في تحديد نوعية الانماط الحديثة او القديمة التي مازالت مستخدمة , واخيرا ذكر بعض النقاط من النتائج التي توصلت اليه والتوصيات المراد مراعاتها لدى المصممين.
Summary
The research dealt with identifying the concepts of interior design and interior design patterns. The researcher also aimed to shed light on Adobe design patterns and learn about its features and advantages, while placing some illustrative images for each style mentioned. The light is controlled in terms of the use of furniture or the colors used in it and their type. The design that follows, and the researcher mentioned the patterns most used by interior designers and more, and they are considered specific samples of a significant number of design patterns in the world from the eighteenth century, which is the time of identifying the first style for interior design that was used The research problem studied the patterns of interior design and how to combine them. The researcher explained these patterns within an inductive methodology of patterns and analyzed and described each pattern separately. In this research, she focused on the features of the mentioned patterns and the extent of the possibility of mixing more than one pattern in one design and the factors that must be taken into consideration when combining More than one design style creates balance, compatibility and aesthetics for the user. In addition, attention was paid to attention and focus between design and function, mentioning recent trends in determining the type of modern or old styles that are still in use, and finally mentioning some points from the findings that he reached and the recommendations that designers should consider.
ايمان محمد علي فرج، (06-2024)، جامعة غريان: مجلة الجامعة، 29 (15)، 1-15