الوحدات البنائية و الفنية لفسيفساء بازيليكا جستنيان الاثرية
مقال في مجلة علمية

تنوعت الفنون الجميلة منها والتطبيقية وعرفت منذ أن خلق الله تعالى الإنسان، وأضفت على حياته المنفعة من جهة وكأنها قد ارتبطت بالناحية الوظيفية منذ أن عرفها الإنسان ومارسها، والبهجة والسرور من جهة أخرى وكأنها قد ارتبطت بالجانب الجمالي.

ومن خلال استمرار ممارسة الإنسان لهذه الفنون تكونت لديه أساليب متنوعة التعبير تمثلت في تعدد أنماط هذا التعبير باستخدام الخامات المختلفة وعناصر التكوين والأدوات وطرائق التنفيذ، وبعض القيم الجمالية التي تطورت بتطور حياة الإنسان وأفكاره ومعتقداته بشتى وسائل التعبير الفني والتي أصبحت شاهدا على أحداث ومتغيرات التاريخ.

ولعل من أبرز ما ميز الجانب الجمالي في هذه الفنون هو استخدام الفسيفساء التي شكلت جزء ًا مهماً من الفنون الزخرفية في تاريخ الفن منذ أن بدأ الإنسان في اللجوء إلى تزيين الأشياء لأغراض تتعلق بالجانب الوظيفي ومعتقداته الروحية فضلاً عن الجانب الجمالي الذي تكون من خلال النقوش.

فقد أصبح فن الفسيفساء أكثر وضوحا سواء من ناحية الأساليب الرمزية المتمثلة في الزخارف النباتية، والطيور والحيوانات، بالإضافة إلى مشاهد من الأعمال والحرف، كالصيد والزراعة وغيرها من اللوحات التى وجدت في حضارات مناطق كسوريا، وتونس، وليبيا، والمغرب.

وتعد ليبيا من أغنى مناطق شمال إفريقيا، التى قامت على أرضها حضارات قديمة بعد أن استعمرت غالبية سواحلها واستوطنتها على التوالي؛ بداية من الإغريق والرومان والبيزنطيين(1).

إلى جانب امتلاكها أرضيات وجداريات الفسيفساء التى جمعت فيها مدرسة فنية تمتاز بالتنوع والدقة والذوق الرفيع، حيث وجد تنوع هائلا في موضوعات التصوير سواء الموجودة في واقع الأثرية بكل من شحات، طلميثة، لبدة صبراته، زليطن والمتاحف الملحقة بها، أو تلك الموجودة بمتحف السرايا الحمراء بطرابلس. 

فقد أسفرت الحفريات وأعمال التنقيب بمدينة صبراته الأثرية، إحدى المواقع المدرجة على لائحة التراث العالمي، عن اكتشاف كنوز تاريخية لا تمثل بثمن من الأعمال الفنية التى تعبر عن شتى أنواع الفنون السائدة في حقب تاريخية متوالية، بما في ذلك أنواع اللوحات الجدارية للفسيفساء المتواجدة في "بازيليكا جستنيان" الرومانية(1).

كما أجريت عدد من البحوث والدراسات التي كان موضوع الزخرفة والبلاطات محتوى لها إلا إن هذه الدراسات اتجهت معظمها إلى دراستها من جانبها الوصفي والشكلي في حين ذهبت دراسات أخرى إلى إبرازها من الناحية الأثرية المرتبطة بالمنه التاريخي، وبقي الجانب الجمالي الفني رغم أهميته دونما اهتمام.

لذلك ارتكزت الباحثة على إبراز التعبيرات الفنية الغنية بجماليات التكوين للوحدات الفسيفسائية في"بازيليكا جستنيان"، ودراسة مواضيعها من حيث الرؤية والأسلوب والمعالجة الفنية، إلى جانب هندسة وبناء وحداتها الفسيفسائية وبناء اللوحات الجداربة استلهاما للقيم والمفردات الجمالية والإدراك الشكلي فيها. الكلمات المفتاحية / التعبيرات الفنية، الوحدات البنائية، الفسيفساء، بازيليكا جستنيان.

ايناس سالم احمد ناطوح، (07-2022)، طرابلس: مجلة الافاق العلمية، 7 (4)، 306-328

إشكالية التذوق الجمالي في العمل الفني التشكيلي لدى المتلقي
مقال في مجلة علمية

نائلة المنير عبدالسلام المحمودي، (06-2022)، كلية الاعلام جامعة الزيتونة: مجلة بحوث الاتصال، 11 (2022)، 99-121

التعددية الفكرية لمفهوم فلسفة الفن والجمال
مقال في مجلة علمية

ملخص البحث:    

      الفن رسالة إنسانية ووسيلة فنية تحمل في طياتها قيم جمالية تحقق الإيقاع الجمالي برؤى فلسفية تعتمد على رؤية الفكر والعقل الظاهر, والمحسوس الباطن لكل فنان وفيلسوف ومفكر ...الخ, لتبلور المفاهيم الفنية والجمالية في رسالة فلسفية تمثل الآراء والاتجاهات والمفاهيم الفكرية بطروحات متعددة ومتنوعة بتنوع الأفكار الفلسفية ,و تأخذ فلسفة الفن والجمال مسؤولية القيام بمعرفة الاعتقاد المتعلق بأمور متعددة مثل طبيعة الفن وطبيعة الجمال وفلسفة الجمال وعلم الجمال والإدراك الحسي والحكم الجمالي , بالإضافة إلى ماهية الفن والجمال والعملية الإبداعية ..الخ , الأمر الذي يميز تلك الفلسفة عن غيرها من حيث تعدد المفاهيم الفكرية الفلسفية للفن والجمال من قبل الفلاسفة, فكيف يمكن إثبات وجهات النظر حول تعدد الآراء والمفاهيم الفكرية المتعلقة بتلك الفلسفة, من خلال الدراسة والبحث والتقصي والاطلاع فإنه لا يمكن تحديد مفهوم فكري محدد ولا يمكن التوقف عند مفهوم بعينه, فالتعددية الفكرية لا تقبل بالسماح لأي فكر أو رأي أو اعتقاد أو أي مفهوم أن يكون قضية مسلما بها من حيث طرح مفاهيم فلسفية ثابتة ومحددة في مجال فلسفة الفن والجمال, ليكون سؤال مشكلة البحث متمثل في التالي: 

_هل هناك آراء ومفاهيم فكرية متعددة ومتباينة دارت عليها فلسفات فنية وجمالية تنوعت وتعددت بتعدد وتنوع العوامل الفنية والجمالية الثقافية والاجتماعية والدينية وغيرها من العوامل؟ أم هناك رأي ومحدد وثابت اتفق عليه أغلب الفلاسفة؟ وينص الفرض على: تعدد الآراء الفلسفية جعل هناك استحالة وجود فكرة أو نظرة عامة أو تعريف محدد عام يحدد بواسطتهُ الآراء والمفاهيم الفكرية والفلسفية لفلسفة الفن والجمال متبعة الباحثة في ذلك المنهج الوصفي في سرد موضوع البحث معتمدة على المراجع العربية والمترجمة، ذات الصلة بالبحث.

:Abstract

Art is a humanitarian message and an artistic medium, carries with it aesthetic values that achieve the aesthetic rhythm with philosophical perspectives that depend on the intellectual vision, the apparent mental, and the subconscious of any artist, philosopher or thinker ...etc., to crystallize artistic and aesthetic concepts in a philosophical message that signifies intellectual opinions, trends and concepts in varied propositions with different philosophical ideas.

The philosophy of art and aesthetics is responsible for knowing the belief related to many things such as the nature of art, the nature of beauty and its philosophy, aesthetics, perception and aesthetic judgments, in addition to the essence of art, beauty and the creativity …etc., which sets this philosophy apart from others in terms of the variety of intellectual philosophical concepts of art and aesthetics by philosophers. While how can it be proven opinions about the plurality of opinions and intellectual concepts concerned to that philosophy, through study, research and investigation, it is not possible to define an explicit intellectual concept and or to stop at a particular concept, as the intellectual variety does not agree any thought, opinion or belief or any concept to be a given issue in terms of putting forward fixed and specific philosophical concepts in the philosophy of art and aesthetics, therefore, the question of the research problem is represented in the following:

-         Are there several and different intellectual thoughts and concepts on which artistic and aesthetic philosophies have varied, as varied as the aesthetic factors, cultural, social, religious and other factors? Or is there a specific opinion agreed upon by most of the philosophers?

The hypothesis states: The multiplicity of philosophical thoughts made it impossible to have an idea, an overview, or a specific general definition by which the intellectual and philosophical thoughts and concepts of the philosophy of art and aesthetics were determined, following the researcher in that descriptive approach in listing the research topic, relying on related Arabic and translated references.

نائلة المنير عبدالسلام المحمودي، (06-2022)، جامعة طرابلس: مجلة الجامعي، 35 (2022)، 312-336

جمالية الشكل في العمل الفني
مقال في مجلة علمية

الملخص:

الجمال هو ذلك الاحساس الذي يسري في نفوسنا في كل لحظة، ولا يقتصر الاحساس بالجمال وتذوقه على مجرد التأمل، فالجمال لا يقف على حدود عالم المادة فقط بل يتخطاه إلى عالم الفكر لكي يلعب دوره في اختيار ما يروق لنا وتذوقه وهنا تتدخل القيم الجمالية، ويصبح الجمال قيمة روحية كبيرة في حياتنا، تتحقق من خلال تنمية الاحساس الجمالي والتذوق الفني الذي يكون مضمون اي حكم جمالي.

هدفت الدراسة إلى التعريف بالجمال الشكلي في العمل الفني ودور القيم في تذوق النواحي الجمالية لذلك العمل. وتعميق المعرفة الجمالية في الموضوع الفني من خلال دراسة جذور الجمالية للقيم الفنية وتوضيح جمالية الشكل في العمل الفني من مختلف نواحي الجمال، التي يطمح إليها المتذوق عبر الحضارات الفنية الثقافية المختلفة.

وتم التوصل من خلال الدراسة إلى أن الجمال الشكلي يكمن بين آلية الفكر وبنية الوعي في الأعمال الفنية، فالجمال في العمل الفني هو مسألة تعبير كامل عن القيم ووحدة مطلقة للشكل الفني والمضمون والمحتوى، وأن التذوق صورة الوعي المركبات الجمال فأصبحت الحاجة الجمالية ضرورة حتمية للعمل الفني وعميقة الارتباط بالنواحي الشكلية للموضوع، ولا بد للحكم على الجمال الشكلي للعمل الفني من تصور ينطلق من المعطى الحسي إلى الافتراضي والتأويل، لتحقيق الافتراض المتعلق بالحس الجمالي والمبني على الأحكام الجمالية. كما أن مسارب الجمال الفني ترتكز على الدعائم الأساسية لشكل العمل الفني ومضمونه والتي تعزز الاستمتاع الجمالي للموضوع الفني.

نائلة المنير عبدالسلام المحمودي، نجوى عمران الحصادي، (12-2021)، كلية الإعلام جامعة الزيتونة: مجلة بحوث الاتصال، 10 (2021)، 216-234

العلاقة الجدلية بين الفن والجمال
مقال في مجلة علمية

نائلة المنير عبدالسلام المحمودي، نجوى عمران موسى الحصادي، (10-2021)، جامعة الحاضرة: مجلة الحاضرة للعلوم الإنسانية والتطبيقية، 3 (2021)، 172-193

التلفزيون الليبي و دوره في تنمية المجتمع الحلي
مقال في مجلة علمية

يشير الدكتور في المقالة إلى أن التلفزيون الليبي يحمل مسؤولية كبيرة في تشجيع التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في البلاد، ويمكنه أن يساعد في تحقيق التوازن الإعلامي وتعزيز الهوية الوطنية.

ويشير الدكتور في المقالة إلى أن التلفزيون الليبي يجب أن يسعى إلى تقديم برامج ترفيهية وتثقيفية وتعليمية تلبي احتياجات المجتمع الحلي، وأن يسعى إلى تعزيز القيم الثقافية والاجتماعية التي تساعد في تحسين جودة الحياة للناس. كما يشير إلى أن التلفزيون الليبي يمكن أن يلعب دورًا هامًا في تعزيز الوعي البيئي والتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة والثروات الطبيعية.

ويختتم الدكتور المقالة بالتأكيد على أهمية دور التلفزيون الليبي في تنمية المجتمع الحلي، وأنه يجب على الجهات المسؤولة عن إدارة التلفزيون أن تعمل بجدية على تحسين جودة البرامج وتفعيل دور التلفزيون في خدمة المجتمع الحلي وتحقيق التنمية المستدامة.

عادل عبدالله على المجبرى، (09-2021)، مجلة الاعلام و الفنون: الأكاديمية الليبية، 6 (1)، 325-348

خطاب الكراهية الإعـلامي وأثره على الانتماء الوطني
مقال في مجلة علمية

لا يخفي على أحد تدهور الإعـلام العربي بشكل عام والإعـلام الليبي بشكل خاص، وانحدار المادة الإعـلامية المرسلة من الإعـلام للجمهور، فالإعـلام أصبح منبرا للكراهية وإقصاء الطرف الآخر، وكان له دور كبير في العديد من الأحداث والأزمات التي أودت بالعديد من الأرواح البريئة، وأصبح من الصعب القضاء عليه من دون مواجهة صريحة مبنية على أسس وقواعد علمية ومبادئ وأخلاق مهنية.

ونظراً لأهمية الموضوع وخطورته على تماسك المجتمع وحاضره ومستقبله، فإن الدراسة تسعى إلى تحديد مفهوم الكراهية وأشكالها المتداولة عبر هذه الوسائل الإعلامية وانعكاساتها على المجتمع الليبي، وكذلك تحديد آثار انتشار خطاب الكراهية،  وآثاره على منظومة القيم الاجتماعية والثقافية والانتماء الوطني للشعب الليبي، لقد استخدمت وسائل الإعلام الوطنية كونها أهم أداة اتصالية تتيح من خلال مساحة واسعة لطرح الأفكار المختلفة، ومنها الأفكار المتطرفة ونشر خطاب الكراهية بين المواطنين.

من خلال ملاحظتنا ومتابعتنا للإعلام الليبي وبكافة أنواعه وإشكاله، توصلنا إلى قناعة مؤيدة بمجموعة من الدراسات العلمية بأن هناك انتهاكات صارمة وصارخة لإعـلام الكراهية، ولهذه عدد من الانعكاسات السلبية على المجتمع وأخلاقيات أفراده، وعلى عالم السياسة والاقتصاد والمال، فضلاَ عن إساءته إلى مصداقية وسائل الإعـلام حيث أنها تفقد مصداقيتها مما يؤدي يوم بعد يوم إلى انخفاض ثقة الجمهور بها.

وبعد الإطلاع على الدراسات السابقة وشعور الباحث بالمشكلة أدرك الباحث أهمية ودور الإعـلام في ترسيخ الانتماء الوطني والعكس صحيح يمكن أن يكون الإعلام أداة لزعزعة الاستقرار وإحداث خلل وانشقاقات في انتماء الفرد لوطنه وتفتيت للنسيج الاجتماعي، وعليه تبلورت مشكلة الدراسة في ذهن الباحث في إثارة التساؤلات التالية:

-      ما قيم الانتماء الواجب توافرها في المواطن الليبي؟

-      ما هي سمات خطاب الكراهية الإعلامي؟

-      ماهو مفهوم الكراهية وأشكالها المتداولة عبر وسائل الإعلام الوطنية ؟

-  ماهو الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام الوطنية  سواء في نشر خطاب الكراهية والعنف المجتمعي أو في محاربته والحد منه؟

-      ماهي الإستراتجية الإعلامية لمجابهة خطاب الكراهية في وسائل الإعـلام الوطنية؟

-      كيف يمكن تنمية الإنتماء الوطني من خلال وسائل الإعلام الوطنية؟

-      ماهو دور الإعلام المحلي  في تعزيز الانتماء الوطني لدى المواطن الليبي؟

تسعى الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:

-      تحديد قيم الانتماء الواجب توافرها في المواطن الليبي.

-       التعرف على  سمات خطاب الكراهية الإعلامي.

-      التعرف على مفهوم الكراهية وأشكالها المتداولة عبر وسائل الإعلام الوطنية وانعكاساتها على المجتمع الليبي.

-  إبراز الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام الوطنية سواء في نشر خطاب الكراهية والعنف المجتمعي أو في محاربته والحد منه.

-      تقديم إستراتجية إعلامية لمجابهة خطاب الكراهية في وسائل الإعلام الوطنية.

-      كيف يمكن تنمية الإنتماء الوطني من خلال وسائل الإعلام الوطنية.

-       الكشف عن دور الإعلام المحلي  في تعزيز الانتماء الوطني لدى المواطن الليبي.

تكتسب الدراسة أهميتها من الموضوع نفسه، كونها تحاول التعرف على مفهوم وأشكال أخطاب الكراهية الإعلامي، وآثاره على الانتماء الوطني، من خلال الدور السلبي الذي تقوم به بعض وسائل الإعلام الوطنية، والتي تسعى بكل قوة لطمس الهوية الليبية الموحدة وإضعاف قيم الانتماء والولاء الوطنية من خلال تفريغ المضمون الإعلامي من هذه القيم السامية، و كل ما يمت إلي الوطنية الليبية بصلة.

 وهذا ويسعى الباحث من خلال هذه الدراسة إلى  تقديم إستراتجية إعلامية لمجابهة خطاب الكراهية في وسائل الإعلام الوطنية يمكن أن تساهم ولو بجزء بسيط في تعزيز الانتماء الوطني للمواطن الليبي من خلال وسائل الإعلام المحلية كونها له دور كبير في الحفاظ على امن وسلامة وتطور البلاد واستقرارها.

تنتمي هذه الدراسة للبحوث الوصفية التى تهدف إلى التعرف على الظاهرة قيد الدراسة لأجل توضيحها وتفسيرها ومحاولة وضع مقترحات لها ومعالجتها. وقد اعتمد الباحث على المصادر الثانوية المكتبية : وذلك لتغطية الجانب النظري للدراسة من خلال الرجوع للكتب والمقالات والبحوث التي تتناول موضوع خطاب الكراهية الإعلامي وأثره على الانتماء الوطني . وفيما يلي توضيح لأهم محاور الدراسة واهم النتائج والتوصيات التى وصلت إليها.


مصباح سليمان الغناي جابر، (09-2021)، طرابلس: الأكاديمية الليبية، 6 (2)، 285-315

سيميائية الصورة في الصحافة الإلكترونية "صحيفة السقيفة الليبية نموذجاً" دراسة سيميائية
مقال في مجلة علمية

دراسة سيميائية للصورة في الصحافة الإلكترونية تهدف إلى فهم كيفية استخدام الصورة في التواصل الإعلامي وتحليل الرموز والرموز المرجعية المستخدمة في الصورة.

عادل عبدالله على المجبرى، (09-2021)، مجلة مسارات علمية: جامعة صبراتة، 17 (2)، 15-28

المباني السكنية المتكاملة مع الخلايا الضوئية أهميتها وخصائصها ومتطلباتها.
مقال في مجلة علمية


















منى عبدالسلام سالم الشامس، نائلة المنير عبدالسلام المحمودي، (09-2021)، الاكاديمية الليبية: مجلة الإعلام و الفنون، 6 (2)، 22-48

المدن الإسلامية المبكرة ( دراسة تحليلية للجانب التخطيطي والوظيفي )
مقال في مجلة علمية

ملخص الدراسة

  تتناول هذه الدراسة تحليلاً مفصلاً عن المدن الإسلامية المبكرة من حيث تعريف المصطلح في اللغة وفي القرآن الكريم وكذلك في نظر الفقهاء والرحّالة والمؤرخين، ثم الانتقال الى دراسة نشأة وتتطور المدن في الفترة الإسلامية المبكرة منذ بداية إنشاءها في عهد الخليفة عمر بن الخطاب وحتى بدايات العصر العباسي، لينتقل البحث بعد ذلك الى دراسة أنواع تلك المدن وعوامل نشأتها وخصائصها العامة ومتطلبات نشأتها، كل ذلك سيثبت بشكل كبير أصالة الفكر المعماري عند الساسة والمعماريين المسلمين، وأن المدن الإسلامية عموما لم تكن عشوائية كما ذكر المستشرقين الأجانب، وإنما تم بنائها على أسس دقيقة سبق بها العرب المسلمون

أقرانهم في تلك الفترة المتقدمة.

Study summary

  This study deals with a detailed analysis of the early Islamic cities in terms of defining the term in the language and in the Holy Qur’an, as well as in the view of jurists, travelers and historians, then moving on to studying the emergence and development of cities in the early Islamic period from the beginning of their establishment in the era of Caliph Omar Ibn Al-Khattab until the beginning of the Abbasid era. The research will then move to a study of the types of these cities, the factors of their emergence, their general characteristics, and the requirements for their emergence, all of which will greatly prove the authenticity of architectural thought among Muslim politicians and architects, and that Islamic cities in general were not random as mentioned by foreign orientalists, but rather were built on precise foundations that the Arabs had previously Muslims are their peers in that advanced period.


عادل المبروك المختار الفار، (09-2021)، مجلة الإعلام والفنون: الأكاديمية الليبية، 6 (1)، 194-221